سمع
الزوجين نيكولا وفالنتينا أصوات عراك وهياج في غرفة المعيشة بالدور الأرضي
,وعندما وصل الزوج لغرفة المعيشة ,رأي الريش المتطاير يسبح في الفضاء ,
وبالقرب من نافذة الحجرة رأي قفص الطيور يهتز بينما ارتمت طيور الكناريا في
ارض القفص ميتة٠
من الواضح انها ماتت من فرط ما خبطت نفسها في دار القفص ,في محاولة يائسة للخروج منه... اما في الخارج في المدينة كان الوضع اشد غرابة٠
حيث لاحظ رجل دورية الشرطة ان الحمام الذي كان يملأ طرقات المدينة قد اختفي تماما٠
بينما داخل مركز الشرطة الرئيسي , انزعج رجال الشرطة من النباح المتواصل التي لا تفسير له , والذي صدر عن زوج من الكلاب البوليسية كان محبوسا في المركز حيث كان الكلبان أثناء النباح يقفزان بصفة مستمرة ناحية النافذة يريدان تحطيمها والهروب منها٠
وفي حديقة الحيوان بالمدينة , استيقظ الحراس والمسئولون في الرابعة والنصف فجرا , بما وصف بعد ذلك بأنه سيمفونية من الرعب٠
لقد هاجت الحيوانات في أقفاصها وقد أصابها هلع شديد وكانت الأسود والنمور تذرع أقفاصها وهي تزأر وتخور, والفيلة تجأر بشراسة وتندفع بكل قوتها , مرتطمة بأسوار أقفاصها الحديدية تريد الهرب تصور الحراس أن احد المشاغبين قد تسلل إلي الحديقة وافزع الحيوانات٠
وباندفاع يائس , استطاعت أنثى الفيل أن تكسر صفا من أعمدة القفص المتينة المصنوعة من الصلب , وتندفع ناحية غابة من غابة من الأشجار٠
وقد أصيب حارسها الذي حاول وقفها بجروح شديدة٠
أسرع رئيس الحراس إلي مكتبه ليأتي ببندقية لمواجهة هذا الموقف الخطير، لكنه ما إن عاد بالبندقية حتى وجد موقفا غريبا يواجهه٠
لقد هدأت الحيوانات هدوءا تاما , وفي لحظة واحدة , وكأنما أشارة متفق عليها بينها جميعا٠
حتى أنثى الفيل التي كانت قد هربت شاردة, وقفت في مكانها , واستسلمت للحارس الذي قادها إلي قفص جديد لقد بدا ان الحيوانات جميعا قد استسلمت فجأة لقدرها٠
من الواضح انها ماتت من فرط ما خبطت نفسها في دار القفص ,في محاولة يائسة للخروج منه... اما في الخارج في المدينة كان الوضع اشد غرابة٠
حيث لاحظ رجل دورية الشرطة ان الحمام الذي كان يملأ طرقات المدينة قد اختفي تماما٠
بينما داخل مركز الشرطة الرئيسي , انزعج رجال الشرطة من النباح المتواصل التي لا تفسير له , والذي صدر عن زوج من الكلاب البوليسية كان محبوسا في المركز حيث كان الكلبان أثناء النباح يقفزان بصفة مستمرة ناحية النافذة يريدان تحطيمها والهروب منها٠
وفي حديقة الحيوان بالمدينة , استيقظ الحراس والمسئولون في الرابعة والنصف فجرا , بما وصف بعد ذلك بأنه سيمفونية من الرعب٠
لقد هاجت الحيوانات في أقفاصها وقد أصابها هلع شديد وكانت الأسود والنمور تذرع أقفاصها وهي تزأر وتخور, والفيلة تجأر بشراسة وتندفع بكل قوتها , مرتطمة بأسوار أقفاصها الحديدية تريد الهرب تصور الحراس أن احد المشاغبين قد تسلل إلي الحديقة وافزع الحيوانات٠
وباندفاع يائس , استطاعت أنثى الفيل أن تكسر صفا من أعمدة القفص المتينة المصنوعة من الصلب , وتندفع ناحية غابة من غابة من الأشجار٠
وقد أصيب حارسها الذي حاول وقفها بجروح شديدة٠
أسرع رئيس الحراس إلي مكتبه ليأتي ببندقية لمواجهة هذا الموقف الخطير، لكنه ما إن عاد بالبندقية حتى وجد موقفا غريبا يواجهه٠
لقد هدأت الحيوانات هدوءا تاما , وفي لحظة واحدة , وكأنما أشارة متفق عليها بينها جميعا٠
حتى أنثى الفيل التي كانت قد هربت شاردة, وقفت في مكانها , واستسلمت للحارس الذي قادها إلي قفص جديد لقد بدا ان الحيوانات جميعا قد استسلمت فجأة لقدرها٠
بعد لحظات قصيرة , بدأت المدينة تهتز في عنف
حيث في 5,17 فجرا كانت البيوت في مدينة سكوبيا اليوغوسلافية تهتز كاللعب الصغيرة ,وقد ارتفع صوت كالرعد ,بينما أخذت البيوت تتهاوي , نتيجة لأفظع زلزال عرفته المنطقة علي مدي مائة عام٠
فمبنى فندق مقدونيا بطوابقه الخمسة , تأرجح في الهواء يمينا ويسارا , قبل أن ينكفئ قاذفا إلي عرض الطريق 180 سريرا ,بمن عليها من نزلاء٠
وكانت الأحجار وقوالب الطوب تتطاير مندفعة في الهواء وكأنها أطلقت من المدافع٠ كان الناس بعد الزلزال يجوبون المدينة في ذهول وهم يتمتمون <<لقد حسبتها القنبلة الهيدروجينية >>وفي احد المباني ابتلعت الأرض طابقين كاملين من طوابقه الستة٠
لقد مات أكثر من ألف مواطن في يوم واحد وجرح أكثر من ألفي شخص, وحطم الزلزال أكثر من 80% من بنايات المدينة, وتشرد أكثر من مائة ألف مواطن٠
وفي اليوم التالي, ظهرت أول طلائع الطيور المهاجرة وهي تعود إلي المدينة المحطمة٠
إذا يطرح هنا السؤال كيف عرفت الحيوانات بالكارثة قبل وقوعها ؟!
هل هو نوع من الحاسة السادسة الذي كان يتمتع بها الإنسان في العصور الغابرة قبل ان يفقدها مع مرور السنين ؟
هل هو كما تقول احدى النظريات عن وجود جهاز للضغط الكهربائي داخلها , اشبه بجهاز الانذار المبكر ؟
حيث في 5,17 فجرا كانت البيوت في مدينة سكوبيا اليوغوسلافية تهتز كاللعب الصغيرة ,وقد ارتفع صوت كالرعد ,بينما أخذت البيوت تتهاوي , نتيجة لأفظع زلزال عرفته المنطقة علي مدي مائة عام٠
فمبنى فندق مقدونيا بطوابقه الخمسة , تأرجح في الهواء يمينا ويسارا , قبل أن ينكفئ قاذفا إلي عرض الطريق 180 سريرا ,بمن عليها من نزلاء٠
وكانت الأحجار وقوالب الطوب تتطاير مندفعة في الهواء وكأنها أطلقت من المدافع٠ كان الناس بعد الزلزال يجوبون المدينة في ذهول وهم يتمتمون <<لقد حسبتها القنبلة الهيدروجينية >>وفي احد المباني ابتلعت الأرض طابقين كاملين من طوابقه الستة٠
لقد مات أكثر من ألف مواطن في يوم واحد وجرح أكثر من ألفي شخص, وحطم الزلزال أكثر من 80% من بنايات المدينة, وتشرد أكثر من مائة ألف مواطن٠
وفي اليوم التالي, ظهرت أول طلائع الطيور المهاجرة وهي تعود إلي المدينة المحطمة٠
إذا يطرح هنا السؤال كيف عرفت الحيوانات بالكارثة قبل وقوعها ؟!
هل هو نوع من الحاسة السادسة الذي كان يتمتع بها الإنسان في العصور الغابرة قبل ان يفقدها مع مرور السنين ؟
هل هو كما تقول احدى النظريات عن وجود جهاز للضغط الكهربائي داخلها , اشبه بجهاز الانذار المبكر ؟