في عام 1947 وبينما كانت طائرة
صغيرة من النوع الخفيف يقودها الكابتن كينيث أرنولد تحلق فوق مرتفعات جبلية
في ولاية واشنطن على ارتفاع 3000 متر لمع ضوء متوهج (فلاش) حول الطائرة،
في حينها كان الجو صحواً والرؤية واضحة ولما كان كينيث ارنولد يتفحص السماء
لمعرفة مصدر ذلك الضوء شاهد مجموعة تتكون من 9 أجسام طائرة ومعدنية
متوهجة! قدر سرعتها بـ 2600 كم في الساعة وهي تعادل تقريباً ثلاثة أضعاف
الحد الأقصى لسرعة أي طائرة نفاثة في ذلك الوقت.
بعد أيام معدودة داع خبر سقوط طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو والعثور على أنقاض المركبة و جثث لمخلوقات فضائية ! السلطات العسكرية آنذاك أعلنت من خلال مؤتمر صحفي : "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر".وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول:"طبق طائر في حوزة القوات الجوية !''
ولكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح ، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية.
لكن بعد سنوات من التساؤلات و طمس الحقائق في عام 2006 جائت شهادة ولتر هاوت Walter Haut , وهو ضابط العلاقات العامة في القاعدة الجوية عام 1947 الذي أفاد أن خبر الطبق أنه مجرد إختراع للأرصاد الجوية إنما هو فقط للتغطية عن الحقيقة , وويضيف بأنه لم ير فقط المركبة الفضائية وأنما جثث المخلوقات الفضائية , لتنفجر قنبلة أخرى من التساؤلات.
تحدث هاوت أيضاً عن عملية إزالة انقاض امتدت لعدة أشهر بهدف إلغاء أي أثر كبير أو صغير عن الحادثة غير العادية ، قام بتلك العملية أقراد من الجيش حيث جالوا المنطقة بحثاً عن جميع القطع المتبقية ومسحوا أي أثر أو علامات تدل عليها.يخبرنا هاوت أيضاً كيف أخذه الكولونيل بلانتشارد إلى المبنى رقم 84 وهو أحد المستودعات في روزويل وأراه المركبة نفسها.يصفها هاوت على النحو التالي : كانت معدنية وبشكل بيضاوي يتراوح طولها من 3.6 إلى 4.5 متر وعرضها 1.8 متر. كما قال أنها بدون نوافذ أو أجنحة أو ذنب كما هو موجود في الطائرات الأخرى.
رأى جسدين على الأرض مغطاة جزئياً بالتارباولين (عبارة عن نسيج مقاوم للماء من مادة البوليستر). ويصفهم بالقول أنهم كانوا بطول 1.2 متر وكانت رؤوسهم كبيرة بشكل غير مألوف. وفي نهاية إفادته يصل إلى استنتاج: "أنا مقتنع بأن ما قمت بتفحصه شخصياً هو نوع من المركبة وطاقم من الرواد الذين قدموا من الفضاء الخارجي" ومن أكثر ما يثير الاهتمام حول ولتر هاوت أنه في العديد من المقابلات التي أجريت معه قبل وفاته كان يخفي دوره ولم يصرح بمثل تلك المزاعم ! وإن كان فعلاً يريد الشهرة لكان تحدث عن المركبة والجثث في حياته ؟! هل خشي من السخرية ؟ أم أن شهادته بعد وفاته كانت نوعاً عن الاعترافات التي يدلي بها الناس على سرير الاحتضار ؟ هل كان ممن عملوا على التستر على الحادثة أم ممن ظلوا مخلصين للنهاية ؟!
و دليل آخر فيلم سينمائي ، من طراز المليمترات الثمانية قديم الطراز ، كان يخفيه طيار سابق ، منذ ما يقرب من خمسين عاماً ، ثم قرر فجأة أن يعلنه ، قبل أن يباغته الموت .
بعد أيام معدودة داع خبر سقوط طبق طائر في صحراء نيو مكسيكو والعثور على أنقاض المركبة و جثث لمخلوقات فضائية ! السلطات العسكرية آنذاك أعلنت من خلال مؤتمر صحفي : "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل في الحصول على الطبق الطائر".وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول:"طبق طائر في حوزة القوات الجوية !''
ولكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح ، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية.
لكن بعد سنوات من التساؤلات و طمس الحقائق في عام 2006 جائت شهادة ولتر هاوت Walter Haut , وهو ضابط العلاقات العامة في القاعدة الجوية عام 1947 الذي أفاد أن خبر الطبق أنه مجرد إختراع للأرصاد الجوية إنما هو فقط للتغطية عن الحقيقة , وويضيف بأنه لم ير فقط المركبة الفضائية وأنما جثث المخلوقات الفضائية , لتنفجر قنبلة أخرى من التساؤلات.
تحدث هاوت أيضاً عن عملية إزالة انقاض امتدت لعدة أشهر بهدف إلغاء أي أثر كبير أو صغير عن الحادثة غير العادية ، قام بتلك العملية أقراد من الجيش حيث جالوا المنطقة بحثاً عن جميع القطع المتبقية ومسحوا أي أثر أو علامات تدل عليها.يخبرنا هاوت أيضاً كيف أخذه الكولونيل بلانتشارد إلى المبنى رقم 84 وهو أحد المستودعات في روزويل وأراه المركبة نفسها.يصفها هاوت على النحو التالي : كانت معدنية وبشكل بيضاوي يتراوح طولها من 3.6 إلى 4.5 متر وعرضها 1.8 متر. كما قال أنها بدون نوافذ أو أجنحة أو ذنب كما هو موجود في الطائرات الأخرى.
رأى جسدين على الأرض مغطاة جزئياً بالتارباولين (عبارة عن نسيج مقاوم للماء من مادة البوليستر). ويصفهم بالقول أنهم كانوا بطول 1.2 متر وكانت رؤوسهم كبيرة بشكل غير مألوف. وفي نهاية إفادته يصل إلى استنتاج: "أنا مقتنع بأن ما قمت بتفحصه شخصياً هو نوع من المركبة وطاقم من الرواد الذين قدموا من الفضاء الخارجي" ومن أكثر ما يثير الاهتمام حول ولتر هاوت أنه في العديد من المقابلات التي أجريت معه قبل وفاته كان يخفي دوره ولم يصرح بمثل تلك المزاعم ! وإن كان فعلاً يريد الشهرة لكان تحدث عن المركبة والجثث في حياته ؟! هل خشي من السخرية ؟ أم أن شهادته بعد وفاته كانت نوعاً عن الاعترافات التي يدلي بها الناس على سرير الاحتضار ؟ هل كان ممن عملوا على التستر على الحادثة أم ممن ظلوا مخلصين للنهاية ؟!
و دليل آخر فيلم سينمائي ، من طراز المليمترات الثمانية قديم الطراز ، كان يخفيه طيار سابق ، منذ ما يقرب من خمسين عاماً ، ثم قرر فجأة أن يعلنه ، قبل أن يباغته الموت .
بعد هذه الشهادة ، تأتي شهادة '' براندون '' ( عميل سابق ) التي تقول أن الحادث حقيقى رغم حملات التضليل التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية منذ وقتها وحيت الآن.
وقال براندون الذي عمل قرابه 35 عاما في
جهاز المخابرات الامريكية ان جميع المعلومات والبيانات والصور المتعلقة
بحادث "روزويل الشهير" تم حفظها في صندق ضخم تم اخفاؤه في قبور تحت الأرض
تمت إقامته خصيصًا لهذا الغرض موجود في مركز المخابرات الأمريكية بمنطقة
"لانجلي".
وأكد "براندون" انه أسهم بنفسه في حمل
"صندوق الأسرار" وعندما شاهدت أشلاء الكائنات الفضائية التي تم إخراجها من
الطبق الطائر صرخت" يا إلهي إنها حقيقة لقد حدث بالفعل".
ونفي
"براندون" ان يكون ما شاهده بقايا "بالون للارصاد الجوية" كما زعمت
المخابرات الامريكية حينها.. مؤكدا أنها كانت طائرة او جسما طائرا قادما من
خارج كوكب الأرض.
كما أشار "براندون" إلى أنه شاهد في القبو
السري بمركز لانجلي كل الادلة التى تثبت أن الحادث كان ناتجا عن تحطم طائرة
او طبق طائر قادم من خارج الكرة الارضية.
مضيفا " إن البيان العسكرى الذى صدر
في اللحظات الأولي التي تلت وقوع الحادث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن
هناك أمرًا مريبًا وغريبًا قد حدث، حيث أكد بالنص أن العديد من الأخبار
التي ترددت بخصوص مشاهدة الطبق الطائر الذي شوهد صباح اليوم "السبت" حقيقة
وأن سرب من المقاتلات وقاذفات القنابل فى المجموعة 509 دفاع جوى فى روزيل
نجحت فى التعامل مع الموقف وتمكنت من تدمير القرص الطائر وهو بحوزتها
الآن".
وأشار الي أن السلطات العسكرية
الفيدرالية غيرت روايتها عن الحادث بعد 24 ساعة فقط من وقوعه وزعمت أن
الجسم أو الطبق الطائر الذي تم إسقاطه كان عبارة عن بالون مخصص لرصد
الأحوال الجوية سقطت في إحدى المزارع القريبة من منطقة "روزويل العسكرية"
وهى أكذوبة روجتها المخابرات الأمريكية حينذاك، علي حد قوله.
وقال "براندون" إنه بعد مرور 65 عاما علي
هذا الحادث أستطيع ان أؤكد أنها حقيقة وأنها كائنات فضائية حاولت الهبوط
علي الأرض في قاعدة "روزويل العسكرية " بصحراء نيفادا الأمريكية لكن طائرات
امريكية نجحت في إسقاطها.